TOP دور المرأة في الأسرة SECRETS

Top دور المرأة في الأسرة Secrets

Top دور المرأة في الأسرة Secrets

Blog Article



كانت المرأة المثقفة تتمتع بمكانة مرموقة في المجتمع، وتشارك في النشاطات الثقافية مثل الشعر والأدب والفنون. كانت النساء المثقفات يساهمن في الحفاظ على التراث الثقافي ونقله إلى الأجيال التالية، مما يعزز من دورهن كحافظات للثقافة والمعرفة.

هناك العديد من المقترحات التربوية التي تُقدّمها المراجع التربوية المتخصصة، ومنها ما يأتي:[٨]

 ولو أن الإنسان عاد إلى عقله قليلا ونظر بتأمل لوجد أن هذه المرأة التي ينعتها بالضعف والنقص هي أساس بناء الأسرة التي نبني من خلالها الحضارات.

لقد كرّم الإسلام المرأة منذ طفولتها، وحافظ على حقوقها، حيثُ قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من ابْتُلِي من هذهِ البناتِ بشيٍء كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ).

للمرأة وبما تملكه من مؤهّلات وخبرات علمية، عملت على إقامة العديد من المحاضرات والدروس والنّدوات المجانيّة لتوعية المرأة في مختلف نواحي الحياة، وحثّها على المشاركة في مجالات العمل التطوعيّ.

كما يقول: “الإسلام يدعو إلى تكامل الإنسان، ولا فرق في هذا عنده بين الرجل والمرأة… فالإسلام لا يعير أهميّة بجنس الإنسان كأن يكون رجلًا أو امرأة، وإنّما المهمّ عنده هو الأخلاق الإنسانيّة، وإزدهار الطاقات وآداء التكاليف الملقاة على عاتق كلّ شخص، أو على عاتق كلّ واحد من الجنسين الذكر والأنثى”.

كانت النساء يُشكلن جزءًا من النسيج الاجتماعي للمجتمع المصري، حيث يساهمن في تعزيز الروابط الاجتماعية والتكافل المجتمعي.

أظهرت الدراسات الحديثة أن المرأة تقوم بدور هام جدََا في نقل العلم الذي يسهم في تنشئة الأجيال، وذلك من خلال تعليم الأبناء بالدرجة الأولى، ونقل التعليم إلى الخارج من خلال عملها في مختلف مجالات التعليم، وقد أثبتت المرأة كفاءة عالية في تأدية مهنة التعليم بمجالاتها المختلفة، ابتداءََ من التعليم في مراحل الطفولة، وحتى المعاهد والجامعات،[٨] ومن الأمثلة على النساء اللواتي أبدعن في مجال التعليم هي السيدة أليس بالمر بحيث كانت تمتهن التعليم، وشغلت عدة مناصب هامة في قطاع التعليم، إذ تولّت منصب رئيس لكلية ويلسي، وعميدة للنساء في جامعة شيكاغو، وكل هذا قبل أن يٌسمح للمرأة بالتصويت.[٩]

“يجب على النساء أن يتعرّفن على ما يقوله الله تعالى عنهن في القرآن الكريم، وماذا يريد منهن، ويجب أيضًا أن يعرفن دور المرأة في الأسرة من الذي يحدّد مسؤولية المرأة، كي تستطيع أن تدافع عن حقّها بما يقوله الإسلام، وفي إطار الإسلام، وإذا كانت المرأة بعيدة عن هذه الأمور، فسوف تسمح لفاقدي القيم الإنسانيّة أن يمارسوا الظلم عليها”.

لقد أسقط الإسلام صلاة الجماعة عن المرأة، وذلك رحمةً لها، ولتبقى معززة في منزلها، لتسيير أمور عائلتها وأطفالها.

منح الدين الإسلامي المرأة حقّها في التملّك، بعد أن كانت محرومةً من هذا الحق، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن).

على الأم الابتعاد عن استخدام العنف في تربية الأطفال؛ كالضرب وسوء المعاملة في وسائل غير حضاريّة وغير جديّة في ذات الوقت؛ لأنّ هذا يأتي بنتائج عكسية.

أما عن دورهن في نشر العلم، فخير مثال له، السيدة عائشة رضي الله عنها، يقول أبو موسى الأشعريي رضي الله عنه، مبينا فضلها في تعليم الصحابة: "ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما". ولم تكن أم المؤمنين فقيهة فحسب، بل كانت عالمة بالشعر والتاريخ والطب.

ويبرز جليًّا النظر بعين المساواة في طلب العمل، والعمل لكلٍّ من المرأة والرجل على حدٍّ سواء، ونراه من خلال أقواله التي لا مجال لتعدادها “لا يجد الإسلام فرقًا بين الرجل والمرأة في ممارسه هذه النشاطات ـ التعليم والعمل بمختلف مراحله ـ وإذا كان هناك ادّعاء أنّ الرجل يستطيع أن يدرس والمرأة لا تستطيع، أو أنّ الرجل يستطيع أن تكون له نشاطات اقتصاديّة والمرأة لا تستطيع، فهذا ادّعاء يخالف نظرة الدين الإسلاميّ”.

Report this page